{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراً إذْ جَاؤُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا }الأحزاب9-10
اجتمع كل حاقد فاشل متآمر
ما اجتمعوا إلا لحرب الدين وإطفاء نور الشريعة ولكن هيهات (يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا ان يتم نوره ولو كره الكافرون)
انقسم المجتمع لفسطاطين فسطاط إيمان وفسطاط كفرونفاق
يفصل بينهما خندق
الفريق الأول {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً }الأحزاب22
وأما الفريق الثانى {وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً }الأحزاب12
اجتمع اكثر من 12000 وكان المسلمون 3000 ظن التآمرون أنهم يحاربون المسلمين وما يعلمون أنهم يحاربون رب العالمين يحاربون دينه وشريعته إنهم يدركون أن لو قامت لدولة الإسلام قائمة فلن يكون لهم شأن فى التسلط على عباد اللهفجمعوا أمرهمورموا بكل ما فى جعبتهم فرجعوا خاسرين خائبين
{وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً }الأحزاب25
وكانت العاقبة لأهل الإيمان جسدها كلمة قالها أشرف الأنام :" الآن نغزوهم ولا يغزونا" ورجحت الكفة وظهر الفرقان
أبو مسلم وليد برجاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق