ولكن شتان بين الهجرتين
هجرة محمد صلى الله عليه وسلم غيرت الدنيا وشيدت مجدا وأرست معالم الدين
فيها ظهر معدن الصحابة الذين باعوا كل غالى ونفيس من أجل هذا الدين وكانت نتيجة الهجرة دولة عظيمة ودين مكين
بينما أصحاب موسى تمردوا ولم يشكروا وآذوا موسى فكان مآل هجرتهم أن عاقبهم الله من جنس عملهم بالتيه أربعين سنة حتى يفنى جيل الذل والهوان ويقطع دابرهم
فشتان بين هجرتين أمة تعظم كبيرها ونبيها فيعظم الله قدرها ويظهر دينها ويمكن لشرعها أن يسود
وأمة تستخف بكبيرها وتعصى نبيها وتؤذيه فى نفسه وتتمرد على شرع ربه
كتبه أبو مسلم وليد برجاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق