الاثنين، 15 أبريل 2013

فلنبدأ البناء بتربية الأبناء - وليد برجاس


قال تعالى : (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة ، عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) 66-6
قال المفسرون :حق على كل مسلم أن يعلم أهله من قرابته وإمائه وعبيده ما فرض الله عليهم وما نهاهم الله عنه.
وروى الشيخان عن النبى صلى الله عليه وسلم :
"
كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته ، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها "
وروي ابن ماجة مرفوعا : (
أدبوا أولادكم وأحسنوا أدبهم).
حمل الإسلام الآباء والأمهات مسئولية كبيرة في تربية الأبناء ، وإعدادهم الكامل لحمل أعباء الحياة ، وتهددهم بالعذاب الأكبر إذا هم فرطوا أوقصروا أوخانوا.
ومن المؤسف أننا فقدنا كثيرا من تربية أولادنا واعترانا جزر بعد مد ، يوم أن جعلنا ديننا ولغتنا وتاريخنا وراءنا ظهريا
وصرنا مسلمين شكلا فحسب وتخلفنا عن المنهج الربانى ذى المعين الصافى والنبع العذب، فقصرنا فى تربية أنفسنا والأجيال التى من بعدنا ، وإنما تقاس حضارة الأمم بتربية وتعليم نشئها .
إن طريقنا لتبوأ المكان الأسمى على الأمم يبدأ من هنا ؛
من تربية الأبناء وفق المنهج الربانى تربية شاملة مكتملة مراعية للفروق الفردية ولا تهمل جانبا من جوانب النفس
والنفس كالطفل إن تهمله شب على *** حب الرضاع وإن تفطمه ينفطمِ
أخوكم الفقير إلى الله| أبو مسلم وليد برجاس


ليست هناك تعليقات: