الخميس، 25 أبريل 2013

وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ - وليد برجاس

من يتقِ الله يحمد في عواقبه ***ويكفه شر من عزوا ومن هانوا
من استجار بغير الله في فزع ***فإن ناصره عجز وخذلان
فالزم يديك بحبل الله معتصماً ***فإنه الركن إن خانتك أركان
حديث ..هو وصية محمد -عليه الصلاة والسلام- للأولين والآخرين.
صح عنه -عليه الصلاة والسلام- عند الترمذي و أحمد أنه قال لابن عمه -حبر الأمة- عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: { يا غلام! إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف }
 زاد أحمد في المسند :
 { واعلم أن الفرج مع الكرب، وأن النصر مع الصبر، وأن مع العسر يسراً }.
قال بعض الصالحين: إذا أردت أن توصي حبيبك أو صاحبك أو ابنك فقل له: احفظ الله يحفظك.
{ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } [يوسف:64] قالها يعقوب لما ضاع منه يوسف،
قال بعض العلماء: ضاع يوسف من أبيه يعقوب أربعين سنة، فرده الذي هو خير حافظاً وهو أرحم الراحمين
قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى :
 الحكايات عن العلماء ومحاسنهم أحب إليَّ كثير من الفقه لأنها هي آداب القوم وأخلاقهم ..
وشاهد هذا من كتاب الله تعالى :{ أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ }..
وقال الله تعالى : { لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ } ..

ليست هناك تعليقات: