الأحد، 7 أبريل 2013

أرنى الطريق إليك - وليد برجاس

إلهي
ما زلت تغمرنا بوابل النعم حتى لا نستطيع إحصاءها .. وما زلت تسبغ علينا آيات الرضى حتى عجزنا عن أداء الشكر عليها ..
وما زلت تستر من سيئاتنا ما لا نملك معه إلا الطمع بغفرانك لها ..وما زلت تمدنا بوسائل العون حتى لا نرى أنفسنا أهلاً لاستحقاقها..
ملأت قلوب المذنبين طمعاً برحمتك، وملأت قلوب العابدين أملاً بجنتك ..
وملأت قلوب العارفين رجاء بدوام تجلياتك .. وملأت قلوب المحبين رغبة في دوام أعطياتك ..العطاء عطاؤك، والمنة منتك، والرضى رضاك، والوصال وصالك، والجمال جمالك، والجلال جلالك، والسعادة جنتك، والشقاء نارك، والفناء لخلقك، والبقاء لذاتك، وكل ما عداك فهالك 
.. 
دوما لك الحمد يا رب و الصلوات *** دوما لك الحمد ما دقت النبضات
فـ لأنت خالقنا تدعو لك الأصوات *** دوما لك الحمد في الجهر و الخلوات
دوما لك النجوى في الدمع في الدعوات *** من يكشف السوء من ينزل الرحمات
و يجيب مضطرا في أحلك الساعات *** فـ لأنت راحمنا يا سميع الدعوات
دوما لنا البشرى برضاك والبركات *** نرجوك فردوسا أعظم لنا الدرجات

ليست هناك تعليقات: