الخميس، 21 مارس 2013

أعظم أم - وليد برجاس







قال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً }(23-24الإسراء)

 وخص الأم بالوصية فقال : (ووصّينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله فى عامين أن اشكر لى ولوالديك إلىّ المصير) 14-لقمان
وقال على لسان عيسى عليه السلام: (وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً} [مريم:32].
جعل الله الجنة تحت قدميها وفضلها رسول الله على الأب ثلاثا
ففي الصحيح عن أبي هريرة أن رجلاً قال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك.

كيف لا وهى صاحبة أعظم جميل علينا ، هى رمز التضحية، هى شمس حياتنا تغذينا بعافيتها وتمنحنا ضياءها دون مقابل ، تود لو بحياتها تفتديك ،لو أن الدنيا ملك يديها لقدمتها راضية بين يديك ، ،ثم هى تتلقى أكبر عقوق وجحود!
هى نبع الحنان والحضن الدافىء ، هى المدرسة الكبرى وبعض الأبناء قلبوا لها ظهر المجن وجعلوها مؤسسة خدم ونظافة وأداروا لها ظهورهم فيخجلون أن يمشوا معها ويشعرون بالخزى والعار فى الوقت التى تفتخر وتعتز بهم
جزاك الله خيرا أماه
أُهدى هذا الموضوع إلى أغلى أم وأعظم أم ، إلى من مسحت دمعتي ، وغسلت قذرتي ، من سقتني وبيدها أطعمتني ، صدرها كان لي مسكناً ، وعينها كانت لى حارسة ؛ أمى .
و لن يوفيك حقك إلا الله.وما أنا إلا حسنة من حسناتك ، يا صاحبة الثغر الباسم ..ويا صاحبة العطاء والقلب الرحيم ..
أماه ..لو كان عمرك بيدي*** لزدته ولو كان فيه فنائي.
أماه ..لو كان أمري بيدي*** لرفعتك لعنان السماء.

اللهم احفظ أمهاتنا ، وبارك فى أعمارهن ، وارفع درجاتهن وأحسن خاتمتهن
سألت الله يبقيكِ *** لنا دومًا ويحميكِ.
وكل الخير يعطيكِ *** فنعم الأم يا أمي

. الفقير إلى الله أبو مسلم وليد برجاس

ليست هناك تعليقات: